إضغط جام على هذه الصفحات وستصلكم كل أخبار تستور
يعتبر الجامع الكبير بتستور من أهم المعالم المعمارية التي شيدها الأندلسيون في المدينة وجاء هذا الجامع بعد ان أصبح الجامع المبني بحي الرحيبة سنة 1609 للميلاد غير قادر على استيعاب أعداد المصلين اثر قدوم موجة ثانية من المهاجرين الاندلسيين.
وقد شرع في بنائه سنة 1630 على يد محمود تغرينو، وكانت البداية ببيت الصلاة ثم الصومعة، ثم جاء الدور على الصحن الكبير، حيث تواجد المزولة التي صنعها أحمد الحرار سنة 1760 للميلاد، ثم أضيفت بعد ذلك الأروقة والمحراب الخارجي المشابه لجامع ابن طولون بالقاهرة أما بالنسبة الى الصحن الصغير المفتوح على بطحاء السوق ببوابتيه ورواقه وكذلك الميضأة فقد أضيفت الى الجامع سنة 1730 للميلاد، اي بعد قرن من بداية تشييده وقد وظفت فيه الأعمدة والتيجان التي تم جلبها من المواقع الأثرية الرومانية وتتضح تأثيرات الأراقونيين والعمارة في طليطلة في بناء وزخرفة هذا الجامع.
وقد شرع في بنائه سنة 1630 على يد محمود تغرينو، وكانت البداية ببيت الصلاة ثم الصومعة، ثم جاء الدور على الصحن الكبير، حيث تواجد المزولة التي صنعها أحمد الحرار سنة 1760 للميلاد، ثم أضيفت بعد ذلك الأروقة والمحراب الخارجي المشابه لجامع ابن طولون بالقاهرة أما بالنسبة الى الصحن الصغير المفتوح على بطحاء السوق ببوابتيه ورواقه وكذلك الميضأة فقد أضيفت الى الجامع سنة 1730 للميلاد، اي بعد قرن من بداية تشييده وقد وظفت فيه الأعمدة والتيجان التي تم جلبها من المواقع الأثرية الرومانية وتتضح تأثيرات الأراقونيين والعمارة في طليطلة في بناء وزخرفة هذا الجامع.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire